حمل رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ أمانة العاصمة المقدسة مسؤولية إهمال قرى مكة المكرمة، لافتا إلى أن هذه القرى لا تتمتع بالخدمات البلدية مثل النظافة والسفلتة والإنارة.
وأبان آل الشيخ خلال جلسة للمجلس البارحة الأولى بحضور أعضاء المجلس وعدد من المسؤولين في الأمانة من إدارة الحدائق العامة والممتكات والأراضي ومشاريع القرى أنه جرى صرف مبالغ في غير محلها، معللا ذلك بسفلتة طريق وادي عرنة بمبلغ تجاوز 24 مليون ريال على الرغم أنه لا يخدم أعدادا كبيرة من المواطنين ــ وفقا لقوله ــ لافتا إلى أنه جرى صرف ثلاثة ملايين ريال على نحو 170 قرية تابعة لمكة المكرمة.
وأضاف آل الشيخ أن المجلس لن يسكت على ذلك حيث سيستخدم الصلاحيات الممنوحة له نظاما في هذا الشأن بمخاطبة سمو وزير الشؤون البلدية والرفع له عن كل تقصير من قبل الأمانة تجاه المواطن حتى يأخذ المواطن حقوقه التي كفلتها له الدولة كاملة.
يشار إلى أن الجلسة تضمنت مناقشة التقارير المقدمة للمجلس ومنها تقرير الإدارة العامة للحدائق، وبعد ذلك طرح أعضاء المجلس ملاحظاتهم على إدارة الحدائق والتي تمثلت في عدم الصيانة ما بعد الإنشاء، الإهمال من قبل الأمانة في ذلك، وضرورة عمل تقييم مستمر للخدمات التي تقدمها هذه الإدارة للمواطنين وإيجاد تغذية راجعة لمعرفة مدى رضا المواطنين عن ذلك وأخذ مقترحاتهم.
وأبان آل الشيخ خلال جلسة للمجلس البارحة الأولى بحضور أعضاء المجلس وعدد من المسؤولين في الأمانة من إدارة الحدائق العامة والممتكات والأراضي ومشاريع القرى أنه جرى صرف مبالغ في غير محلها، معللا ذلك بسفلتة طريق وادي عرنة بمبلغ تجاوز 24 مليون ريال على الرغم أنه لا يخدم أعدادا كبيرة من المواطنين ــ وفقا لقوله ــ لافتا إلى أنه جرى صرف ثلاثة ملايين ريال على نحو 170 قرية تابعة لمكة المكرمة.
وأضاف آل الشيخ أن المجلس لن يسكت على ذلك حيث سيستخدم الصلاحيات الممنوحة له نظاما في هذا الشأن بمخاطبة سمو وزير الشؤون البلدية والرفع له عن كل تقصير من قبل الأمانة تجاه المواطن حتى يأخذ المواطن حقوقه التي كفلتها له الدولة كاملة.
يشار إلى أن الجلسة تضمنت مناقشة التقارير المقدمة للمجلس ومنها تقرير الإدارة العامة للحدائق، وبعد ذلك طرح أعضاء المجلس ملاحظاتهم على إدارة الحدائق والتي تمثلت في عدم الصيانة ما بعد الإنشاء، الإهمال من قبل الأمانة في ذلك، وضرورة عمل تقييم مستمر للخدمات التي تقدمها هذه الإدارة للمواطنين وإيجاد تغذية راجعة لمعرفة مدى رضا المواطنين عن ذلك وأخذ مقترحاتهم.